البعض منا لا يعرفون إلى الآن ما هو التأثير الذي تحدثه الموسيقى داخل أنفسنا وما هي فائدتها في حياتنا ……
أولا قد تستغربون إذاقلت لكم إن للإنسان فمان الفم الأول هو الذي نأكل منه الطعام والفم الثاني هو الأذنين التين نأكل منهم الموسيقى فالأذن فم الموسيقى ومعدتها الروح .. ولهذاالطعام تأثيره الخارق على قلوبنا وعلى أنفسنا فالموسيقى تنشط وتريح وتنظم دقات القلب والموسيقى تجرد الإنسان من كل شيء سيئ وخصوصاً القسوة و الخداع و الحقد وتزرع فيه الحنان و الحب والسعادةو أهم شيء طيبت القلب و تجعله إنسان بكل معناالكلمة في زمن امتلئ بالوحوشفكل من يسمع الموسيقى هو نبع من الحب و الإخلاص والحنان و الموسقين أي آبائنا الذين أذابوا روحهم من أجل الموسيقى هم وبكل فخر الحياة لانهم هم من جعلوا لها طعمها الحقيقي …
وكما قال أحد الفلاسفة الألمانيينو ما أصدق نيته في قوله ( لولا الموسيقى لكانت الحياة خطاء )
و للموسيقى أنواعولكل واحدة طعم منها الصاخب و هي منشطة للجسم ومنها الهادئة وهي مهدئة للجسم ومرخيةللأعصاب وقاتلة للقلق ومنها الهادئة الحزينة التي تلمس الوجدان وتحاكي الروحتنسيها عذابها حين تمسجها وتواسيها في محنها الصعبةوهي ضماد نضعه على جراحنا …
فإذاً الموسيقى ضرورة حتمية في حياتنا و لا بد منها فهي لغة الشعور و لغةالعالم وغذاء الروحأما بالنسبة للموسيقى في نظري فلقد علمتني الكثير من خلال إدماني على سماعها و أقول لكم بعض ما قلته عن الموسيقىالقلب مصنع الحبوالموسيقى مصنع الكلمات فيه …………
الحياة موسيقى ألحانها البشر …………
عندما نستمع للموسيقى تنساب إلى داخل أنفسنا هناك حيث كهوف روحنا تشعل تلك الشموع المتصافة التي دفعنا حياتنا من أجلهاوهدرنا أيامنا تشعلها بعد أن أطفئها الحقدواستحلها الخداع لتنير دروب حياتنا المتبقية بالحب والحنان فالموسيقى هي الحياة
أولا قد تستغربون إذاقلت لكم إن للإنسان فمان الفم الأول هو الذي نأكل منه الطعام والفم الثاني هو الأذنين التين نأكل منهم الموسيقى فالأذن فم الموسيقى ومعدتها الروح .. ولهذاالطعام تأثيره الخارق على قلوبنا وعلى أنفسنا فالموسيقى تنشط وتريح وتنظم دقات القلب والموسيقى تجرد الإنسان من كل شيء سيئ وخصوصاً القسوة و الخداع و الحقد وتزرع فيه الحنان و الحب والسعادةو أهم شيء طيبت القلب و تجعله إنسان بكل معناالكلمة في زمن امتلئ بالوحوشفكل من يسمع الموسيقى هو نبع من الحب و الإخلاص والحنان و الموسقين أي آبائنا الذين أذابوا روحهم من أجل الموسيقى هم وبكل فخر الحياة لانهم هم من جعلوا لها طعمها الحقيقي …
وكما قال أحد الفلاسفة الألمانيينو ما أصدق نيته في قوله ( لولا الموسيقى لكانت الحياة خطاء )
و للموسيقى أنواعولكل واحدة طعم منها الصاخب و هي منشطة للجسم ومنها الهادئة وهي مهدئة للجسم ومرخيةللأعصاب وقاتلة للقلق ومنها الهادئة الحزينة التي تلمس الوجدان وتحاكي الروحتنسيها عذابها حين تمسجها وتواسيها في محنها الصعبةوهي ضماد نضعه على جراحنا …
فإذاً الموسيقى ضرورة حتمية في حياتنا و لا بد منها فهي لغة الشعور و لغةالعالم وغذاء الروحأما بالنسبة للموسيقى في نظري فلقد علمتني الكثير من خلال إدماني على سماعها و أقول لكم بعض ما قلته عن الموسيقىالقلب مصنع الحبوالموسيقى مصنع الكلمات فيه …………
الحياة موسيقى ألحانها البشر …………
عندما نستمع للموسيقى تنساب إلى داخل أنفسنا هناك حيث كهوف روحنا تشعل تلك الشموع المتصافة التي دفعنا حياتنا من أجلهاوهدرنا أيامنا تشعلها بعد أن أطفئها الحقدواستحلها الخداع لتنير دروب حياتنا المتبقية بالحب والحنان فالموسيقى هي الحياة