الخط العربي
بسم الله الرحمان الرحيم
الخط العربي هو أحد الفنون الإسلامية
إن لم يكن أهمها, التي أثبتت براعة وذكاء الفنان المسلم وحريته في التعبير
والربط بين الوحدات الخطية والزخرفية. لقد ساعدت طبيعة الحروف العربية
وأشكالها المختلفة وكرونتها الفنان المسلم على تطويع الكتابة العربية حسب
إرادته و وقفا لنوع الخط الذي
يكتبه, والقلم الذي يستعمله, والمادة التي يكتب عليها. ولذلك يمكن القول
بأن الكتابة العربية تتمثل فيها صفة الحركة و الإيقاع بالإضافة إلى ما
تحمله من معنى تجريدي في حد ذاته.
بسم الله الرحمان الرحيم
الخط العربي هو أحد الفنون الإسلامية
إن لم يكن أهمها, التي أثبتت براعة وذكاء الفنان المسلم وحريته في التعبير
والربط بين الوحدات الخطية والزخرفية. لقد ساعدت طبيعة الحروف العربية
وأشكالها المختلفة وكرونتها الفنان المسلم على تطويع الكتابة العربية حسب
إرادته و وقفا لنوع الخط الذي
يكتبه, والقلم الذي يستعمله, والمادة التي يكتب عليها. ولذلك يمكن القول
بأن الكتابة العربية تتمثل فيها صفة الحركة و الإيقاع بالإضافة إلى ما
تحمله من معنى تجريدي في حد ذاته.
- أنواع الخط العربي
- الخط
الكوفي
والخط
العربي أنواع, منها الخط الكوفي وهو أصل الخط العربي, وقد سماه البعض بخط
الجزم وعناه الخط المتقطع من الخط الحميري أو الخط المسند.
ويتميز الخط الكوفي عن غيره من الخطوط العربية بزخرفة
مضلعة, وشدة استقامة أشكاله التي تقوم على الزوايا, والاستعمال الماهر
للخطوط الهندسية. ومن الغريب ان هذه الزوايا الهندسية, التي دخلت بثقلها في
تنفيذ هذا الخط بما فيها من قواعد متميزة خاصة, لم تكن تمثل عقبة في حد
ذاتها, بل على العكس, سهلت عمل الفنان وعطاءاته الذاتية.
هناك الكوفي المورق, الذي كانت تستعمل فيه الزخرفة
المستوحاة من الطبيعة, ونجد في هذا الخط الحروف القائمة والمبسوطة على شكل
سيقان تحمل وريقات نباتية مختلفة. ثم نجد الكوفي ذا الأرضية النباتية وتملأ
فيه الزخارف النباتية اللولبية الفراغات الموجودة حول الحروف, كما نجد
الكوفي المضفر, الدي تتداخل فيه حروف الكلمتين المختلفتين وخاصة
المتباعدتين لتكون إطارا جميلا.
لقد شهد القرن التاسع تطور الخط الكوفي او اليابس سواء في
الشرق أو في شمال إفريقيا. وكان كل منهما يختلف عن الآخر في شكله, ومن هنا
جاءت التسميات المختلفة التالية: هناك الكوفي الفارسي والبغدادي,
والمغربي, وهذان الأخيران هما أكثر حيوية و زخرفة من الكوفي الأصلي.
- الخط
الكوفي
والخط
العربي أنواع, منها الخط الكوفي وهو أصل الخط العربي, وقد سماه البعض بخط
الجزم وعناه الخط المتقطع من الخط الحميري أو الخط المسند.
ويتميز الخط الكوفي عن غيره من الخطوط العربية بزخرفة
مضلعة, وشدة استقامة أشكاله التي تقوم على الزوايا, والاستعمال الماهر
للخطوط الهندسية. ومن الغريب ان هذه الزوايا الهندسية, التي دخلت بثقلها في
تنفيذ هذا الخط بما فيها من قواعد متميزة خاصة, لم تكن تمثل عقبة في حد
ذاتها, بل على العكس, سهلت عمل الفنان وعطاءاته الذاتية.
هناك الكوفي المورق, الذي كانت تستعمل فيه الزخرفة
المستوحاة من الطبيعة, ونجد في هذا الخط الحروف القائمة والمبسوطة على شكل
سيقان تحمل وريقات نباتية مختلفة. ثم نجد الكوفي ذا الأرضية النباتية وتملأ
فيه الزخارف النباتية اللولبية الفراغات الموجودة حول الحروف, كما نجد
الكوفي المضفر, الدي تتداخل فيه حروف الكلمتين المختلفتين وخاصة
المتباعدتين لتكون إطارا جميلا.
لقد شهد القرن التاسع تطور الخط الكوفي او اليابس سواء في
الشرق أو في شمال إفريقيا. وكان كل منهما يختلف عن الآخر في شكله, ومن هنا
جاءت التسميات المختلفة التالية: هناك الكوفي الفارسي والبغدادي,
والمغربي, وهذان الأخيران هما أكثر حيوية و زخرفة من الكوفي الأصلي.
- الخط النسخي
ومن
المعروف أن الخط النسخي قد حل محل الخط الكوفي في كتابة المخطوطات.
والكتابة في الخط النسخي مدورة وأقل عمودية وبذلك تتساير مع حركة اليد
الطبيعية. ولقد انتشر استعمال الخط النسخي في الفترة مابين القرنين الثاني
عشر والثالث عشر واستعمل بكثرة في كتابة نصوص القرآن الكريم, بينما احتفظ
بالخط الكوفي لكتابة عناوين السور القرآنية.
- خط الثلث
وهناك
أنواع مختلفة من الخط النسخي أهمها خط الثلث, وكان يستعمل أساسا في كتابة
النصوص القرآنية إلى جانب استعماله في الدواوين.
وبالطبع هناك أنواع أخرى بديعة
للخط العربي، سأتطرق إليها إن شاء الله في ما بعد ...
ومن
المعروف أن الخط النسخي قد حل محل الخط الكوفي في كتابة المخطوطات.
والكتابة في الخط النسخي مدورة وأقل عمودية وبذلك تتساير مع حركة اليد
الطبيعية. ولقد انتشر استعمال الخط النسخي في الفترة مابين القرنين الثاني
عشر والثالث عشر واستعمل بكثرة في كتابة نصوص القرآن الكريم, بينما احتفظ
بالخط الكوفي لكتابة عناوين السور القرآنية.
- خط الثلث
وهناك
أنواع مختلفة من الخط النسخي أهمها خط الثلث, وكان يستعمل أساسا في كتابة
النصوص القرآنية إلى جانب استعماله في الدواوين.
وبالطبع هناك أنواع أخرى بديعة
للخط العربي، سأتطرق إليها إن شاء الله في ما بعد ...
الخط العربي في الطباعة والفن التشكيلي
وفي العصر الحالي نجد الخط العربي
يساير التطورات الحضارية, فهو من ناحية اللغة والطباعة استطاع أن يتلاءم مع
التقنيات الحديثة, اما من الناحية الفنية, فإننا نلمي ان العديد من
الفنانين العرب وغيرهم استفادوا من إمكانات الحرف العربي في ابداع لوحاتهم
التشكيلية.
أعلام الخط العربي الأوائل
لقد كان ابن مقلة (886 م -940 م )
من الشخصيات الفنية التي لعبت دورا كبيرا في تطوير الخط العربي بحيث أرسى
دعائمه على أساسيات هندسية ثابتة. وجاء بعده ابن البواب فأسس مدرسة في
الخط العربي استمر أثرها لمدة طويلة,وإليه نسب اختراع خط المحقق والريحاني,
ولقد كانت له تحقيقات رئيسية في وضع وتوسيع أساسيات النظام الخطي الذي
وضعه من قبله ابن مقلة, وكانت مدرسته
مشهورة بأناقة خطها وتناغم حروفها.
ولقد استطاع ابن البواب أن يكتب في حرية
وفقا لما تعطيه وتقدمه الحروف, ويتضح ذلك في براعته الفائقة في كتابة الخط
النسخي.
وجاء من بعده ياقوت
المستعصمي في القرن 13 م . الذي تبنى نظام ابن مقلة الهندسي ونظام ابن البواب الرياضي, وإن كان
قد غير قليلا من النظريات الرياضية, لقد لعب الخطاطون العرب دورا كبيرا في
الفنون الإسلامية الأخرى, بحيث لم يكن فنهم منعكسا فقط في المواد الكتابية
التقليدية كالمخطوطات و الرق والبردي والورق, بل ظهر من الكتابة العربية,
أيضا, على الأماكن المرئية للعيان في ترحال الناس و غدواتهم.
لقد أضفت الفنون الكتابية الغربية
المنقوشة على المساجد روعة وأناقة, وبرع الفنان المسلم في إظهار قدراته حيث
نالت الكتابات الدينية المنقوشة على هذه المساجد إعجاب الذين يؤمونها
للصلاة .
الخط المغربي
الخط الكوفي المورق
خط الثلث
آية الكرسي بخط الثلث
أتمنى لكم الاستفادة
تقبلوا مني خالص التحايا