خطوات مسروقــــــــــة
ألفت لي مسكنا هنا .. يجرني إليه الحنين عائداَ ..
لأحط الرحال مجددا .. بين وريقاتي الخاوية ..، و أحرف ..
ستتساقط هامات الكلمات منهزمة ..
تحت وطأة ما ستحمله هذه الحكاية ..
لا شيء يجعلني بهذه النشوة ..
سوى حبهـــــــا ..
إليها ..
تلك العاجزة عن إخلاء سبيل أطياف الراحلين .. متشبثة بألمها ..
غارقة به ..
مجنونة ..
تسخر من أحزانها بابتسامة .. تدمي روحها ..
ترتعش و
تكاد ركبتاها أن تتهاوى .. لم تعد تقوى الوقوف .. و قوة زائفة تهتز على وجهها ..
تتزعزع ..
جسدها الرقيق يفترش على سريرها .. واثقا .. ساخرا ..
هل سيظهر
... بل يتناوبها شعور بأنه قد ظهر .. أظهر
..؟! لا .. لم يظهر
يرتجف صوتها و هي تتدارك قلبها المرتعش .. قد يفضحها ..
و هي ترفع بصرها بشموخ منكسر .. و سبابتها المتخاذلة تشير نحو الباب ..!
- هيه إظهر ..
ما زال البرود يسكن عينيها .. يجتاح جسدها المرتعد .. و هي تريد أن
تغمض عينيها
للحظات فقط ..
لكنه سيدرك كم هي ضعيفة ..
و سيسعده ذلك ..
لا ..
لن يغلبها ..
عادت تنظر لوجهه الجامد اللامبالي .. تبحث في قسمات وجهه المتصلب عن
صدى لإحساسها
المرهف ..
حتما لن تجد شيئا ..لأنه شى من الخيال
هو .. هو
لم يتغير ..
و لن يفعل ..
و هي تسمع شهيقه و زفيره
المتردد
و الذي يحمل لها غزلاَ من نوع
خاص ..
شدت يدها و إصبعها يجد طريقه للثبات ..
و تكابد دمعة تسعى للفرار ..
- إظهر من بيتها .. إظهر من حياتها ..
.
أخيرا ،،
كل بوح لقلمي هنا هو لي .. مني .. و إلى حبيبتي فقط ..
أي حرف سيستبى من بين وريقاتي في ذمة من سينشلها من جعبتي إلى يوم
الوعيد ..
بقلـــــمي
.... جيفــــــــارا