في لقائنا الاخير
جلست في اعتاب الدرب وحيداَ
انتظر
و انتظر ... مررت بكل الفصول
مررت علي سنوات عجاف
احسست بردهـــــــا و حرهــــــــا
اشتد الصقيع ... و التهب الجو
و تقلب الحال ..
في لقائنا الاخير
كنت اشبه بمحطه انتظار
انتظر من يمر بي .. ليشهد على انتحار الوقت
لم اكن وحيداّّ حينها
بل كانت لي رفيقه .. اسمها ورده
رفضت ان تبقى لوحدها هذه المره
قررت ان تشاهد من احدثها عنها في كل صباح
كنت اغار على ورده
كثرت الانظار نحوها
احسست للحظات انها ستسرق مني
في لقائنا الاخير
توسلت الوقت ان لا يتوقف حتى تحين ساعه لقاها
في لقائنا الاخير
تعاطف معي الكثير ... الكثير
لأنهم وجدوا حبها في جوف عيني
و في رعشت جسدي
و صوتي الذي كاد ان يختفي
في لقائنا الاخير
استقبلتها كطفل متلهف للبكاء
حدثتها ... و حدثتها
لم اكف عن الحديث
و لم تكف هي عن غرس انفاسها في تلك الزهره
اقسم انني .. تمنيت ان اكون مجرد نبته.. شبيه بتلك الخائنه ورده
التي اخذت حبيبتي مني
اقسم انني لم اكف عن النظر اليها ..
كنت اخبى عيني خلف زجاج مظلل
هرباَ من نظراتي لها
لأستمتع بمشاهده خصلتها التي تلامس وجنتيها
و تشعل بي الفضول للمسها في كل مره
لكنني كنت مجرد انفاس بلا جسد
في لقائنا الاخير
اتمنى ان يكون مجرد حلم بالنهايه لا اكثر
و اصحوا منه وانا
اهمس ... بحبها
و اصرخ .. بحبها
هُنا
حيثُ الضياء
حيثُ تبدأ رحلة الخلود !!
...
حيثُ أهمس للحرف أن يا صديقي أطِعني هذه المرة أرجوك !!
وأنخ للحُزنِ رحالاً ثقيله لطالما حملتُها !!
وأشعل في حنايا الروح مني شُذوةٍ مِن أملٍ يتيم
واغرِس في شراييني حُب امرأةٍ لا تغفر لي خطئي حينما أحببتُها !!
أخبرها يا صديقي قُل لها
اعلم انكِ مثلي ..!!
تحبين وتتمنعين ،،
أعلم انك تشبهين قلبي ومن نهج حياتي تغرفين
اعلم انك مثلي تتمنين وتتمنين
وتحاولين كتابة الف الف مرسال الي وتترددين..!!
أخبرها يا صديقي
أنني هنا لا اكسرُ عُرفا ولا انتهكُ المحرمات
فقط لدي رغبة جامحة بتكسير كل قيود الصمت العتيقه
والتي تأخذ منا أياماً تساوي ألاف السنين !!
هُنا سأنزِف لك حروفاً لن تيأس أبداً
في اغراق طريق العودة حُباً وعطراً وزهراً ورياحين !!
سيدتي ... فلا تجعليه ان يكون الاخير
بقلـــــــــــــمي .. جيفـــــــارا
جلست في اعتاب الدرب وحيداَ
انتظر
و انتظر ... مررت بكل الفصول
مررت علي سنوات عجاف
احسست بردهـــــــا و حرهــــــــا
اشتد الصقيع ... و التهب الجو
و تقلب الحال ..
في لقائنا الاخير
كنت اشبه بمحطه انتظار
انتظر من يمر بي .. ليشهد على انتحار الوقت
لم اكن وحيداّّ حينها
بل كانت لي رفيقه .. اسمها ورده
رفضت ان تبقى لوحدها هذه المره
قررت ان تشاهد من احدثها عنها في كل صباح
كنت اغار على ورده
كثرت الانظار نحوها
احسست للحظات انها ستسرق مني
في لقائنا الاخير
توسلت الوقت ان لا يتوقف حتى تحين ساعه لقاها
في لقائنا الاخير
تعاطف معي الكثير ... الكثير
لأنهم وجدوا حبها في جوف عيني
و في رعشت جسدي
و صوتي الذي كاد ان يختفي
في لقائنا الاخير
استقبلتها كطفل متلهف للبكاء
حدثتها ... و حدثتها
لم اكف عن الحديث
و لم تكف هي عن غرس انفاسها في تلك الزهره
اقسم انني .. تمنيت ان اكون مجرد نبته.. شبيه بتلك الخائنه ورده
التي اخذت حبيبتي مني
اقسم انني لم اكف عن النظر اليها ..
كنت اخبى عيني خلف زجاج مظلل
هرباَ من نظراتي لها
لأستمتع بمشاهده خصلتها التي تلامس وجنتيها
و تشعل بي الفضول للمسها في كل مره
لكنني كنت مجرد انفاس بلا جسد
في لقائنا الاخير
اتمنى ان يكون مجرد حلم بالنهايه لا اكثر
و اصحوا منه وانا
اهمس ... بحبها
و اصرخ .. بحبها
هُنا
حيثُ الضياء
حيثُ تبدأ رحلة الخلود !!
...
حيثُ أهمس للحرف أن يا صديقي أطِعني هذه المرة أرجوك !!
وأنخ للحُزنِ رحالاً ثقيله لطالما حملتُها !!
وأشعل في حنايا الروح مني شُذوةٍ مِن أملٍ يتيم
واغرِس في شراييني حُب امرأةٍ لا تغفر لي خطئي حينما أحببتُها !!
أخبرها يا صديقي قُل لها
اعلم انكِ مثلي ..!!
تحبين وتتمنعين ،،
أعلم انك تشبهين قلبي ومن نهج حياتي تغرفين
اعلم انك مثلي تتمنين وتتمنين
وتحاولين كتابة الف الف مرسال الي وتترددين..!!
أخبرها يا صديقي
أنني هنا لا اكسرُ عُرفا ولا انتهكُ المحرمات
فقط لدي رغبة جامحة بتكسير كل قيود الصمت العتيقه
والتي تأخذ منا أياماً تساوي ألاف السنين !!
هُنا سأنزِف لك حروفاً لن تيأس أبداً
في اغراق طريق العودة حُباً وعطراً وزهراً ورياحين !!
سيدتي ... فلا تجعليه ان يكون الاخير
بقلـــــــــــــمي .. جيفـــــــارا