في لقـــــــــائنا الأول
لم اتذكر اي شى سوى انني كنت غارقـــــاً في بحر عينيـــــــها
في لقــــــــائنا الأول
لم يكن لي حليفــــاً سوى ذلك الكوب الملى بالشاي
رحت اعبر عن انفعالاتي به .. اموج و احرك به لأصطنع امواج كأمواج البحر
ربما هرباً من نظراتها
ربما لم يصدق البعض عندما اقول .. ان العالم قد صغر و جمع بالحب تحت عينيها
ذهبت و سرحت لوهله ... و حاولت تجميع احرفي لأخرج بشى احارب به سحرها
كثرت مني تمتماتي ... و سؤالي عن شخصيتها
كلما نظرت لها
رفعت بتلك الانامل لتلمس خصلتها التي اتعبت كاهلي
في لقائـــــــــنا الاول
كثرت النظرات حولنا ..
و بدأ الزمن يهرول مسرعاً ... و كنت اسمعه و هو يردد ... انتهى الوقت
و يرسل النادل الينا في كل مره يحاول اخذ الاكواب من امامنا
ليحسسنا بأن وقتنا الثمين قد تلاشى
لكن كلماتنا لم تنتهي بعد
في لقـــــــــائنا الاول
كنت احدثهـــــــــا عن رجولتي و بطولاتي
محاولاً اخفاء خوفي و رعشتي
التي استنزفتها على المائده
كانت تهتز كما تهتز مدينه احلام بزلزال ثوري هائج
و مقياسه كان كوب الشـــــــــــاي
في لقـــــــــــائنا الاول
انتهت مفرداتنا و انتهت فرصه الحياه لنا
لم اذكر بوقتها ... سوى ... جملتها .... ســـــنــذهب
توسلتها ان تبقى لدقائق معدوده
فأتت موافقتها ... لا اعلم .. ربمـــــا لأنني قد اثرت شفقتها
او ربما اغمي علي فقررت ان تبقى بقربي
في لقائــــــــــنا الأول
انحنت لي الاقدار
و تحققت امنياتي
شعرت بوقتها .. ان روحاً مقدسه قد وقفقت بجانبي
فدعواتي لم تذهب سداً في يوم الكرسمس
سأتذكر كل لحظه فيها
لأسردها قصتـــــــاً لأحفادي
في لقــــــــــائنا الأول
انهت اللقاء .. بــ سنذهب
كانت عيناها بوقتها تودعني
اشتد ازرقاقها
احسستها ستمطر للحظه
في لقـــــــــــائنا الأول
و نحن في درب العوده
قبلت بمخيلتي باب ذلك النادي العتيق الذي لطالما كرهته سابقاً
و رحت اهلوس بمفردات .... شكراً ....... اشكرك
شكــــــــــــــــــراً
شكراً لأمنياتي
شكراً لأقداري
شكراً لمفرداتي التي وقفت بقربي حينها
شكـــــــــــــراً حبيبتــــــــــي
بقلـــــــــــــمي ... جيفـــــــــــارا
لم اتذكر اي شى سوى انني كنت غارقـــــاً في بحر عينيـــــــها
في لقــــــــائنا الأول
لم يكن لي حليفــــاً سوى ذلك الكوب الملى بالشاي
رحت اعبر عن انفعالاتي به .. اموج و احرك به لأصطنع امواج كأمواج البحر
ربما هرباً من نظراتها
ربما لم يصدق البعض عندما اقول .. ان العالم قد صغر و جمع بالحب تحت عينيها
ذهبت و سرحت لوهله ... و حاولت تجميع احرفي لأخرج بشى احارب به سحرها
كثرت مني تمتماتي ... و سؤالي عن شخصيتها
كلما نظرت لها
رفعت بتلك الانامل لتلمس خصلتها التي اتعبت كاهلي
في لقائـــــــــنا الاول
كثرت النظرات حولنا ..
و بدأ الزمن يهرول مسرعاً ... و كنت اسمعه و هو يردد ... انتهى الوقت
و يرسل النادل الينا في كل مره يحاول اخذ الاكواب من امامنا
ليحسسنا بأن وقتنا الثمين قد تلاشى
لكن كلماتنا لم تنتهي بعد
في لقـــــــــائنا الاول
كنت احدثهـــــــــا عن رجولتي و بطولاتي
محاولاً اخفاء خوفي و رعشتي
التي استنزفتها على المائده
كانت تهتز كما تهتز مدينه احلام بزلزال ثوري هائج
و مقياسه كان كوب الشـــــــــــاي
في لقـــــــــــائنا الاول
انتهت مفرداتنا و انتهت فرصه الحياه لنا
لم اذكر بوقتها ... سوى ... جملتها .... ســـــنــذهب
توسلتها ان تبقى لدقائق معدوده
فأتت موافقتها ... لا اعلم .. ربمـــــا لأنني قد اثرت شفقتها
او ربما اغمي علي فقررت ان تبقى بقربي
في لقائــــــــــنا الأول
انحنت لي الاقدار
و تحققت امنياتي
شعرت بوقتها .. ان روحاً مقدسه قد وقفقت بجانبي
فدعواتي لم تذهب سداً في يوم الكرسمس
سأتذكر كل لحظه فيها
لأسردها قصتـــــــاً لأحفادي
في لقــــــــــائنا الأول
انهت اللقاء .. بــ سنذهب
كانت عيناها بوقتها تودعني
اشتد ازرقاقها
احسستها ستمطر للحظه
في لقـــــــــــائنا الأول
و نحن في درب العوده
قبلت بمخيلتي باب ذلك النادي العتيق الذي لطالما كرهته سابقاً
و رحت اهلوس بمفردات .... شكراً ....... اشكرك
شكــــــــــــــــــراً
شكراً لأمنياتي
شكراً لأقداري
شكراً لمفرداتي التي وقفت بقربي حينها
شكـــــــــــــراً حبيبتــــــــــي
بقلـــــــــــــمي ... جيفـــــــــــارا