ثقافة الايمو +
وهذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين في أمريكا الشمالية عادة كوسيلة للتعبير
عن مشاعرهم وهي ليست عادة أوظاهرة خطيرة
و انما هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها..
هؤلاء أناس طبيعيون جدا وإجتماعيون.. على عكس مايقوله الغير
ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة إلا أنهم حساسون أكثر من اللازم ,,
فقد إشتهر عنهم كتابة الأشعار الحزينة منها , و يعيشون حياتهم في حزن دائم
و عندما تقابلهم تراهم بمجموعات اما انت تراهم حزينين او غالبا يبكون
اما البعض منهم ...
يكونون في العادة متشائمين أويضخمون جدا من المشاكل الصغيرة التي تحدث في حياتهم ..
حتى لو كانت بسيطة ,,
+ مايقال عن الايمو +
يوجد من يعتقد ان الايمو تنتمي لعبدة الشياطين ؟!
فهذا غير صحيح اطلاقا انما .. الايمو ليس لهم ديانه محددة و اي شي من هذا ,,
فالايمو هم من يعانون من الإضطرابات أو الميول للانتحار ..
فشخص يستمع لموسيقى الإيمو ويلبس ملابس عادية ذات ألوان فاقعة , ويعيش حياة رغيدة
تنطبق عليه صفة إيمو لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية , اذا فهو منهم ,,
+ المنتقدون +
ينتقد الكثيرون هذه الثقافة لمافيها من ازياء غريبة و يعتبروهم مجانين و متخلفين ..
لانهم يقومون بشق نفسهم و جرح انفسهم و حين يفكرون بالانتحار
و لا يريدون اكمال حياتهم بهذا العالم ..
هنالك بعض منا من يقوم بتقليدهم بهدف لفت الانتباه فقط ..<<
حين ان ينتمي لهذه الجماعه و الثقافة سيرى ان حياته ستتغير للاسواء
فليس الايمو مجرد "مظهر" !
+ انتشارها
قد يعتقد البعض ان هذا الظاهرة لم و لن تنتشر لانها غريبة نوعا ما .. لكنا اصبحت اكثر الظواهر انتشارا حاليا ,,
و وجودهم اصبح لشي عادي بالنسبة للبعض منا و هذه الثقافة موجودة بالغرب و الشرق ايضا ..
و نجدها بالرسوم المتحركة و كذلك الانمي و المانجا ) ,,
من هم الإيمو؟
إذا نظرنا إلى تاريخ ثقافة "الإيمو" فقد أتت كلمة Emo اختصارا لEmotion الانكليزية والتي تعني الانفعال والإحساس. بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في أوائل الثمانينات لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات معينة. بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة :
لهم طريقة معيشة خاصة بهم ولباس معين وموسيقى يتميزون بها.
طريقة معيشتم:يتسكع الإيمو في شوارع المدن الغربية (ليلا) بمفرده أو بصحبة أحد أفراد جماعته بوجه كئيب. غالبا ما تراه باكيا.